الاثنين، 8 يونيو 2015

سهرت لحالى

سهرت لحالـــى .. أكلم حالـــى
وأشكى لحالــــى .. من حالــــى
واتارى الوحـــــــدة باقيالـــــى
وهـــــمّ الدنيا علـــــــــى بالــى
وطـــال الليل ، وشفت الويـــــل
وقُلت يابـــــــــــــــويا تعالا لى
وخُدنــى معاك .. أموت ويـــاك
لا رَدّ عليــا ، ولا جــــــالــــــى
اشوفلى صديق أو حتى حبيب
وأحكــــــى لِحَدّ عن حــالـــــى؟
صــــداقة مين؟ ، وحُبِّ لمين؟
دا كله شـــــــــات وتسـالــــى
أكلّم خِلِّـــــــى عن همـــــــــــى
يقولــــــى ياعــــمّ وانا مالــــى
متشوفلك حَدّ خالـــــــى البـــال
وتسيبنى أنا فــــــــــ حالـــــــى
غفلت فـــ نــوم .. يادوب ثانية
وفجأة لقيت هاتف جــالــــــى
قالى ياعبـــــد قوم صلــــــــى
أنـــا المولــــــى تعالا لـــــــــى
وقولـــــى " ياربِّ يا وكيلـــى"
وقـــــول  "انتَ اللى أبْــقالى"
أشيل همـــــــــك وازيل حـزنك
لو هى جبال ولا أُبــــــــــــالى
……
ياشـــــايل هَمّ فـــــــوق طاقتك
ربَّك فــــــــــــــــوق فى العالى
ينادى عليك "أنـــــــــا ربَّك "
لا تحمـــــــل هـــمّ ، ولا تبالى
ويـــا مخلــــوق أنا خالقـــــك
لا تشكى لحد فيـــــــــها بدالى
ويوم ما تضيق بيك الدنيــــا
دُقّ البــــــــاب تعــــــــــالالى